أكدت أبحاث جديدة أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة، أن
الاستماع للقرآن المرتل يتسبب قي حدوث تغيرات فسيولوجية لاإرادية في الجهاز
العصبي عند الإنسان، فيساعد في تخفيف حالات التوتر النفسي الشديدة
ووجد الباحثون أن لتلاوة القرآن أثرًا مهدئًا علي
أكثر من 97 في المائة من
مجموع الحالات، وتم رصد تغيرات لاإرادية في الأجهـزة العصبية للمتطوعين، مما أدى
إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ، بالرغم من وجود نسبة كبيرة منهم
لا يعـرفون اللغة العربية.
و قد أظهرت الاختبارات التي استخدمت رسومات
تخطيطية للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، أن الموجات الدماغية
انتقلت من النمط السريـع الخاص باليقظـة، 12- 13 موجـة في الثانيـة، إلى
النسـق البطيء 8 - 10 موجات في الثانية، وهي حالة الهدوء العميق داخل
النفس.
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص غير المتحدثين بالعربية شعروا بالطمأنينة
والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه،
وهذا من أسرار القرآن العظيم وإعجازه، التي كشف الرسول صلى الله عليه
وسلم، النقاب عن بعضها، حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى
يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة
وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" (رواه مسلم).
وفي هذا الإطار كانت دراسة مصرية سابقة قد أكدت أن سماع الإنسان لآيات
القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي؛ نتيجة ما يحققه للسامع من
هدوء واطمئنان يبدد التوتر والقلق، والعظيم في هذا الموضوع، أن الفائدة
تعم علي المستمع سواء كان مسلمًا أو غير مسلم.
وذكرت الدراسة، التي قامت بها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات، أن 79%
ممن أجريت عليهم تجربة سماع آيات الذكر الحكيم، سواء كانوا مسلمين أو غير
مسلمين، ويعرفون العربية أو لا يعرفونها، ظهرت عليهم تغيرات فسيولوجية تدل
على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.
وأضافت الدراسة أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائف
المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء، وقد شملت الدراسة 210 متطوعين أصحاء تتراوح
أعمارهم بين 17- 40 سنة، وكانوا من غير المسلمين، وتم ذلك خلال 42 جلسة
علاجية، وكانت النتائج إيجابية نظرا للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر
بنسبة 65% ، وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي، حيث إنه يرفع كفاءة الجهاز
المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.
الاستماع للقرآن المرتل يتسبب قي حدوث تغيرات فسيولوجية لاإرادية في الجهاز
العصبي عند الإنسان، فيساعد في تخفيف حالات التوتر النفسي الشديدة
ووجد الباحثون أن لتلاوة القرآن أثرًا مهدئًا علي
أكثر من 97 في المائة من
مجموع الحالات، وتم رصد تغيرات لاإرادية في الأجهـزة العصبية للمتطوعين، مما أدى
إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ، بالرغم من وجود نسبة كبيرة منهم
لا يعـرفون اللغة العربية.
و قد أظهرت الاختبارات التي استخدمت رسومات
تخطيطية للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، أن الموجات الدماغية
انتقلت من النمط السريـع الخاص باليقظـة، 12- 13 موجـة في الثانيـة، إلى
النسـق البطيء 8 - 10 موجات في الثانية، وهي حالة الهدوء العميق داخل
النفس.
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص غير المتحدثين بالعربية شعروا بالطمأنينة
والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه،
وهذا من أسرار القرآن العظيم وإعجازه، التي كشف الرسول صلى الله عليه
وسلم، النقاب عن بعضها، حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى
يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة
وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" (رواه مسلم).
وفي هذا الإطار كانت دراسة مصرية سابقة قد أكدت أن سماع الإنسان لآيات
القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي؛ نتيجة ما يحققه للسامع من
هدوء واطمئنان يبدد التوتر والقلق، والعظيم في هذا الموضوع، أن الفائدة
تعم علي المستمع سواء كان مسلمًا أو غير مسلم.
وذكرت الدراسة، التي قامت بها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات، أن 79%
ممن أجريت عليهم تجربة سماع آيات الذكر الحكيم، سواء كانوا مسلمين أو غير
مسلمين، ويعرفون العربية أو لا يعرفونها، ظهرت عليهم تغيرات فسيولوجية تدل
على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.
وأضافت الدراسة أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائف
المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء، وقد شملت الدراسة 210 متطوعين أصحاء تتراوح
أعمارهم بين 17- 40 سنة، وكانوا من غير المسلمين، وتم ذلك خلال 42 جلسة
علاجية، وكانت النتائج إيجابية نظرا للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر
بنسبة 65% ، وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي، حيث إنه يرفع كفاءة الجهاز
المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.