قال تعالى :
﴿ مرج البحرين يلتقيان ﴾
أي أن البحرين مختلطان و هما في حالة ذهاب و إياب و اختلاط و اضطراب في منطقة الالتقاء
كما تدل اللغة على ذلك بلفظ مرج , و هذا ما كشفه العلم من وصف لحال البرزخ الذي يكون متعرجا و متنقلا في الفصول المختلفة بسبب المد و الجزر و الرياح .
و من يسمع هذه الآية فقط يتصور أن امتزاجا و اختلاطا كبيرا يحدث بين هذه البحار يفقدها خصائصها المميزة لها , و لكن العليم الخبير
يقرر في الآية بعدها ﴿ بينهما برزخ لا يبغيان ﴾ أي و مع حالة الاختلاط و الاضطراب هذه التي توجد في البحار فإن حاجزا يحجز بينهما يمنع كلا منهما أن يطغى و يتجاوز حده
و هذا ما شاهده الإنسان بعدما تقدم في علومه و أجهزته فقد وجد ماء ثالثا حاجزا بين البحرين يختلف في خصائصه عن خصائص كل منهما .
و مع وجود البرزخ فإن ماء البحرين المتجاورين يختلطان ببطء شديد و لكن دون أن يبغي أحد البحرين على الآخر بخصائصه ؛ لأن البرزخ منطقة تقلب فيها المياه العابرة من بحر إلى آخر لتكتسب المياه المنتقلة بالتدريج صفات البحر الذي ستدخل إليه , و تفقد صفات البحر الذي جاءت منه و بهذا لا يبغي بحر على بحر آخر بخصائصه مع أنهما يختلطان أثناء اللقاء و صدق الله القائل ﴿ مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان ﴾
و قد أشكل على بعض المفسرين الجمع بين اختلاط مياه البحار مع وجود البرزخ إذ أن وجود البرزخ الحاجز يقضي منع الاختلاط و ذكر الاختلاط مرج يقتضي عدم وجود البرزخ و قد زال الإشكال اليوم باكتشاف أسرار البحر على حقائقها .
منقووول يا سبحاااان الله
أي أن البحرين مختلطان و هما في حالة ذهاب و إياب و اختلاط و اضطراب في منطقة الالتقاء
كما تدل اللغة على ذلك بلفظ مرج , و هذا ما كشفه العلم من وصف لحال البرزخ الذي يكون متعرجا و متنقلا في الفصول المختلفة بسبب المد و الجزر و الرياح .
و من يسمع هذه الآية فقط يتصور أن امتزاجا و اختلاطا كبيرا يحدث بين هذه البحار يفقدها خصائصها المميزة لها , و لكن العليم الخبير
يقرر في الآية بعدها ﴿ بينهما برزخ لا يبغيان ﴾ أي و مع حالة الاختلاط و الاضطراب هذه التي توجد في البحار فإن حاجزا يحجز بينهما يمنع كلا منهما أن يطغى و يتجاوز حده
و هذا ما شاهده الإنسان بعدما تقدم في علومه و أجهزته فقد وجد ماء ثالثا حاجزا بين البحرين يختلف في خصائصه عن خصائص كل منهما .
و مع وجود البرزخ فإن ماء البحرين المتجاورين يختلطان ببطء شديد و لكن دون أن يبغي أحد البحرين على الآخر بخصائصه ؛ لأن البرزخ منطقة تقلب فيها المياه العابرة من بحر إلى آخر لتكتسب المياه المنتقلة بالتدريج صفات البحر الذي ستدخل إليه , و تفقد صفات البحر الذي جاءت منه و بهذا لا يبغي بحر على بحر آخر بخصائصه مع أنهما يختلطان أثناء اللقاء و صدق الله القائل ﴿ مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان ﴾
و قد أشكل على بعض المفسرين الجمع بين اختلاط مياه البحار مع وجود البرزخ إذ أن وجود البرزخ الحاجز يقضي منع الاختلاط و ذكر الاختلاط مرج يقتضي عدم وجود البرزخ و قد زال الإشكال اليوم باكتشاف أسرار البحر على حقائقها .
منقووول يا سبحاااان الله