بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة لا تخفى على كثير منا
ألا وهي (حمل الفتيات المراهقات للهاتف النقال )
هناك العديد من الأسر التي تعطي أبناءها الثقة البالغة
وحرية التصرف الكامل في كل شيء ..
ولكن هل يحسن الأبناء التصرف بهذه الثقة والحرية ؟؟
لنتطرق إلى موضوع حديثنا ..
الفتاة بطبعها تكون مدللة دائماً أكثر من
الولد وخاصة عند أبيها الذي يميل للإبنة أكثر
من الإبن ولكن عندما تدخل الفتاة سن المراهقة
تبدأ عالماً جديداً مختلفاً عن الذي كانت فيه ..
تريد أن تكون مثل باقي الفتيات في سنها فهذه تفعل كذا
وهذه تفعل كذا فنرى أنه عندما تنجح الفتاة وتأتي بأعلى
الدرجات تقول أنها قد حققت منالها بشراء هاتف نقال
لها بعد وعد من أبويها عند النجاح ..
وليس فقط إذا أتت بالشهادة وحسب .. بل وحتى
إن قامت بأي عمل يرضي والديها فيجازيها الوالدان
بما تريد جزاء لما عملته لهم ..
فليس منهم إلا تلبية رغبة ابنتهم وتحقيق ما تتمناه ..
ولكن ليست المشكلة في حملها الهاتف النقال (الجوال)
ولكن المشكلة تمكن في استخدامه ..
فهل تحسن الفتاة استخدام الهاتف النقال فيما يرضي الله عز و جل
؟؟
أم تسيء استخدامه فيما يسخط الله عز و جل بالمعاكسات
والبلوتوثات الفاحشة الهدامة للعقيدة
؟؟
وهل للأســـرة دور في توعية الفتاة
؟؟
وهل لغياب الرقابة دور في ذلك أيضاً
؟؟
وما تأثيره على المجتمع
؟؟
و......و.....و.....؟؟
أسئــــلة كثيرة تحتاج إلى النقاش والآراء والاقتراحات
منكم أخواتي لنبني جيلا صحيحاً يتوافق مع
عقيدتنا الإسلامية ...
فنحن معاً يداً بيد نحو الرقي بمجتمعنا الإسلامي ..
موضوع أتمنى أن يأخذ حقه من الطرح والنقاش
والاستفسارات والآراء والاقتراحات ..
بيدكم انتم من تستطيعون النهوض بالمجتمع وتوعيته والرقي به
أنتظر ابداع أناملكم ..
بارك الله فيكم
دمتم بود أحبتي
مع خالص الشكر والتقدير
أترك النقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة لا تخفى على كثير منا
ألا وهي (حمل الفتيات المراهقات للهاتف النقال )
هناك العديد من الأسر التي تعطي أبناءها الثقة البالغة
وحرية التصرف الكامل في كل شيء ..
ولكن هل يحسن الأبناء التصرف بهذه الثقة والحرية ؟؟
لنتطرق إلى موضوع حديثنا ..
الفتاة بطبعها تكون مدللة دائماً أكثر من
الولد وخاصة عند أبيها الذي يميل للإبنة أكثر
من الإبن ولكن عندما تدخل الفتاة سن المراهقة
تبدأ عالماً جديداً مختلفاً عن الذي كانت فيه ..
تريد أن تكون مثل باقي الفتيات في سنها فهذه تفعل كذا
وهذه تفعل كذا فنرى أنه عندما تنجح الفتاة وتأتي بأعلى
الدرجات تقول أنها قد حققت منالها بشراء هاتف نقال
لها بعد وعد من أبويها عند النجاح ..
وليس فقط إذا أتت بالشهادة وحسب .. بل وحتى
إن قامت بأي عمل يرضي والديها فيجازيها الوالدان
بما تريد جزاء لما عملته لهم ..
فليس منهم إلا تلبية رغبة ابنتهم وتحقيق ما تتمناه ..
ولكن ليست المشكلة في حملها الهاتف النقال (الجوال)
ولكن المشكلة تمكن في استخدامه ..
فهل تحسن الفتاة استخدام الهاتف النقال فيما يرضي الله عز و جل
؟؟
أم تسيء استخدامه فيما يسخط الله عز و جل بالمعاكسات
والبلوتوثات الفاحشة الهدامة للعقيدة
؟؟
وهل للأســـرة دور في توعية الفتاة
؟؟
وهل لغياب الرقابة دور في ذلك أيضاً
؟؟
وما تأثيره على المجتمع
؟؟
و......و.....و.....؟؟
أسئــــلة كثيرة تحتاج إلى النقاش والآراء والاقتراحات
منكم أخواتي لنبني جيلا صحيحاً يتوافق مع
عقيدتنا الإسلامية ...
فنحن معاً يداً بيد نحو الرقي بمجتمعنا الإسلامي ..
موضوع أتمنى أن يأخذ حقه من الطرح والنقاش
والاستفسارات والآراء والاقتراحات ..
بيدكم انتم من تستطيعون النهوض بالمجتمع وتوعيته والرقي به
أنتظر ابداع أناملكم ..
بارك الله فيكم
دمتم بود أحبتي
مع خالص الشكر والتقدير
أترك النقاش
عدل سابقا من قبل عبــورهـ ـ ـ في الثلاثاء 26 فبراير - 11:40 عدل 2 مرات (السبب : وضع وسام التميز)